الرضــــــا
أبوك المصيلحي .. بِيشْوي السَمكْ
وِيعْمل فَلافٍل .. ويُطْبخ يِمِكْ
زباينُه من اللي حَيَاتهُم قُفَارْ
وأحسن ما فيهم بِيلبس عَبكْ
وِمَرَتُه شفيقة تَمللي معاه
تِنَاول وِتِقْبض .. وِتُكْنس وراه
ولا شُفْتُهُمش في يوم زعلانين
وبالنظْرة مِنُهْ بِتعْرفْ لُغاه
وِجُوزْ بِنْتُه كاتب محامي شهير
حدا عبده باشا المحامي الكبير
وِشَعْرُه مِسَبْسِبْ وِفَالْقُه كمان
وِلافِفْ رَقَبْته بِلاسته الحرير
وساعة يِعَدي يناولُه الفِطار
ويِفْتح معاه الكلام والهِزار
وساعة يِخَلَصْ بِتُكْنُس شفيقة
محله اللي هوا .. بِجَنْب الجدار
*****